رغم تشاؤم الكثيرين ممن يقرؤن الشأن السياسي المحلي الا ان الايجابيات اصبحت اكثر من السلبيات..
فمنذ متى اصبح الشعب الكويتي يخرج للساحات مطالبا بحقوق اقرها له الدستور
ومنذ متى كسرت هيبة منصب رئاسة الوزراء واصبحت مساءلته مسألة روتينية
و منذ متى تكونت جبهة ضغط بها تمثيل لكافة اطياف المجتمع بل وطبقاته !
ايها السادة نحن امام مخاض ثاني لديموقراطية حقيقية فاما ان تولد كاملة ... او ان يتم قتلها حتى قبل ان تولد
واملنا كبير ان يحقق شباب هذا الجيل و يتمم ما بدأة جيل الرواد ..
فيا شباب الديرة الامل بالله ثم فيكم فاما ان نكون دولة ديموقراطية .... او دولة عربية .